كسر خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عما يجري في سورية؛ حاجز الصمت العربي، منذ بدء احتجاجات الشارع السوري، إذ استدعت الكويت والبحرين سفيريهما لدى سورية، مما زاد من العزلة الدولية والعربية على النظام السوري.
ومحليا قدر مجلس الوزراء في اجتماعه أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عاليا المضامين المهمة لخطاب الملك الذي وجهه لأشقائه في سورية أول من أمس.
كما شدد المجلس على ما جاء في بيانات دول مجلس التعاون والجامعة العربية ومجلس الأمن من دعوات إلى الوقف الفوري لأعمال العنف واللجوء إلى الحكمة حفاظاً على الوحدة الوطنية للشعب السوري وإجراء الإصلاحات الجادة.
من جانبها رحبت قوى المعارضة اللبنانية بخطاب خادم الحرمين، واعتبر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الخطاب "رؤية حازمة لن تترك سورية في مهب الريح". ووصف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي موقف الملك عبدالله بـ"الحكيم".
من جهته اعتبر الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني خطاب الملك عبدالله "دعوة صادقة لتغليب الحكمة والعقل".
وخرج المئات من أبناء الجالية السورية في الرياض وجدة والخبر، احتفاء بخطاب خادم الحرمين وموقف المملكة الغيور، رافعين صور الملك إلى جانب الأعلام السورية والسعودية.