أوباما يزور ولايات الغرب الأوسط فيما يشبه جولات الحملة الإنتخابية

أوباما في مستهل جولته بالغرب الاوسط بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما جولة شبيهة بجولات الحملة الإنتخابية في مناطق الغرب الأمريكي الأوسط وذلك في محاولة لإقناع الناخبين بدعم خططه الرامية لإنقاذالإقتصاد الأمريكي والعمل على استحداث وظائف جديدة.

وتأتي جولة أوباما التي تستغرق ثلاثة أيام في وقت تتراجع فيه شعبيته بسبب الأداء الإقتصادي الضعيف.

وقد غادر أوباما ولاية منيسوتا يوم الإثنين لاستكمال جولته بزيارة ولايتي أيوا وإيلينوي.

والرسالة التي سيحاول أوباما توصيلها للناخبين هي أن إدارته نجحت في تحقيق الاستقرار في الإقتصاد الأمريكي وأرست الدعائم الكفيلة باستخداث عدد كبير من فرص العمل الجديدة.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن "الرئيس سيناقش سبل تحقيق نمو في الإقتصاد وتدعيم موقف الطبقة المتوسطة وتسريع وتيرة الإستعانة بالعمال الجدد في كافة أرجاء الولايات المتحدة وكذلك الإستماع بصورة مباشرة لشكاوى المواطنين الأمريكيين، وعلى رأسهم أصحاب المشروعات الصغيرة وأرباب الأسر والعائلات وقادة القطاع الخاص والمنظمات الريفية والمسؤولين المحليين".

ويرى بعض المحللين أن زيارة أوباما لثلاث ولايات في الغرب الأمريكي الأوسط تأتي في إطار استهلاله لحملة إعادة إنتخابه، ويؤكد هؤلاء أن من الحتمي أن ينجح الرئيس الأمريكي في استعادة السيطرة الآن على المسرح السياسي والإقتصادي وأن يسترد الساحة من الجمهوريين بعد الجدل والمعارك الكلامية التي شهدتها الآونة الأخيرة بشأن العجز في الموازنة الأمريكية.

فالرئيس الأمريكي بحاجة إلى أن يقنع الناخبين بأن سياساته الإقتصادية، والتي تتضمن خطة تحفيز قيمتها 482 مليار دولار وإصلاح نظام الرعاية الصحية قد أسهمت في إنعاش الإقتصاد الأمريكي وليس عرقلته.

انتقادات جمهورية وفي الوقت نفسه بدأت حملة الحزب الجمهوري تتخذ شكلا محددا بعد انسحاب حاكم مينسوتا تيم باولنتي من السباق عندما خسر الاختبار الأولي للشعبية بين المرشحين لصالح السيدة القوية ميشيل باتشمان، كما انضم متسابق جديد هو ريك بيري حاكم ولاية تكساس.

ويتنافس هؤلاء المرشحون للفوز بتزكية الحزب لواحد منهم كي منافسا لحاكم ماساشوستس ميت رومني لتحديد من سيرفع علم الجمهوريين في معركة 2012 لخلع الرئيس أوباما من البيت الأبيض.

يبدو ميت رومني في المقدمة من حيث استطلاعات الرأي ومن حيث المبالغ التي نجح في جمعها من المتبرعين، ولكن ميشيل باتشمان نجحت في تعزيز موقفها السبت الماضي عندما احتلت قمة الاستطلاعات الاولية التي أجريت في ولاية أيوا.

سارة بالين .. تعود من جديد مع تيار الشاي

وبالرغم من أن الرئيس أوباما لن يتعين عليه مواجهة الناخبين إلا في الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر تشرين الثاني من العام القادم 2012، إلا أن خصومه المحتملين من الجمهوريين شرعوا بالفعل في انتهاز كل فرصة للطعن في جدوي سياساته الإقتصادية.

وكانت آخر تصريحات رومني هي أن "الرئيس أوباما يبدو حريصا على الدعاية الإنتخابية في الولايات التي يمكن أن يغير ناخبوها آراءهم، وذلك بدلا من العمل على حل الأزمة الإقتصادية التي تطحن الطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة".

القادم الجديد إلى معمعمة السباق للفوز بترشيح الجمهوريين هو ريك بيري، والذي سرعان ما قفز إلى المركز الثاني خلف ميت رومني.

يخوض بيري السباق على نفس البرنامج الذي تتحرك في إطاره ميشيل باتشمان وهو برنامج تيار الشاي الجمهوري المعارض للضرائب، وهو برنامج يجتذب أيضا عددا لا بأس به من المحافظين.

أما رومني فهو يقدم نفسه باعتباره رجل أعمال ناجح وبوسعه أن يصلح الأوضاع الإقتصادية، وهو بذلك يلقى قبولا من الناخبين المستقلين الذين يعد الفوز باصواتهم حتميا لإلحاق الهزيمة بباراك أوباما.

وليس من المقرر أن تجرى أي جولة تصويت رسمي في الانتخابات الأمريكية قبل شهر فبراير/شباط القادم، ولذا يقول الخبراء إن هناك الكثير من الوقت لحدوث تغييرات كبيرة في المواقف داخل المعسكر الجمهوري، وربما تكون أبرزها دخول حاكمة ألاسكا السابقة سارة بيلين إلى السباق ، خاصة وأنها كانت تخوض الإنتخابات الرئاسية السابقة على منصب نائب الرئيس مع المرشح الجمهوري الخاسر جون ماكين، قبل أن تصبح مؤخرا زعيمة لتيار الشاي السياسي.

مشكوور ما قصرت

مشكوووووووووووووووور

مشكووووور

مشكور

مشكور

رمشكور

رمشكور

مشكور

مشكور

مشكور

مشكور

مشكور