"كلينتون" تقترح قيام السعودية وتركيا بدعوة الأسد للتنحّى
سبق - متابعة: أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، أمس الثلاثاء، أنه سيكون من الأفضل والأكثر فاعلية أن تقوم المملكة العربية السعودية وتركيا بدعوة الرئيس السورى بشار الأسد إلى التنحى، بدلاً من أن تقوم الولايات المتحدة بذلك.
وكان مسؤولون أمريكيون أعلنوا، بشكل غير رسمى الأسبوع الماضى، أن الولايات المتحدة تستعد لتوجيه دعوة واضحة إلى الرئيس السورى إلى التنحى؛ بسبب القمع الواسع الذى تتعرّض له التظاهرات السلمية فى الكثير من المدن السورية.
إلا أن كلينتون ألمحت الثلاثاء إلى أن الولايات المتحدة ليست مستعدة للقيام بذلك، وقالت خلال مناقشة جرت فى جامعة الدفاع الوطنية، بحضور وزير الدفاع ليون بانيتا: "لن تتغير أشياء كثيرة فى حال دعت الولايات المتحدة الأسد إلى الرحيل، بالمقابل فى حال قامت تركيا أو السعودية بذلك، فإن نظام الأسد لا يستطيع تجاهله".
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد أوضحت وزيرة الخارجية الأمريكية أن تركيا والمملكة العربية السعودية ودولاً أخرى لها تأثير على بشار الأسد أكثر مما لدى الولايات المتحدة التى "بالكاد تقيم علاقات مع سوريا".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان على إدارة أوباما أن تدعو بشكل حازم إلى رحيل الرئيس السورى، قالت كلينتون: إنها "تؤمن بالنتائج أكثر مما تؤمن بالخطابات".
من جهة ثانية رفضت كلينتون الانتقادات التى تعتبر أن الولايات المتحدة تسعى إلى الاختباء وراء دول أخرى وقالت: "ما زلنا فى الموقع القيادى، إلا أن قسماً من هذا العمل يقضى بأن نكون قادرين على جلب أشخاص آخرين معنا".