الأمير ممدوح بن عبدالرحمن: النصر مُحتل .. وثلة من الأعضاء يقررون مصيره
سبق – الرياض: شبه الأمير ممدوح بن عبدالرحمن بن سعود عضو شرف نادي النصر ورئيسه السابق النادي الأصفر بالمحتل، وقال: "هناك مجموعة معينة يقررون شيئاً بأبخس الأثمان وهم لا يدفعون ويتحكمون في مصير البقية، بالإضافة إلى أنهم لا يريدون أي حل".
وأضاف قاصداً في ذلك بعض أعضاء هيئة الشرف المجهولة على حد رأيه: "إذا ناقشتهم وحاججتهم في أي موضوع قالوا هذا معتمد من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وسبق أن طلبت من الأمير الوليد بن بدر وهو أحد أعضاء هذه الهيئة التي لم يدفع أي واحد منهم رسوم العضوية، أن يطلعني على الأمر فرفض، فأنا أشك في اعتماد الرئاسة العامة لرعاية الشباب لهذه الهيئة.
وقال في حديثه لبرنامج الطبعة الرابعة على قناة لاين سبورت بعد انسحابه من اجتماع شرفيي النصر: "لا يوجد أي شرفي سدد رسوم اشتراك العضوية حتى الأمير تركي بن ناصر رئيس هيئة أعضاء الشرف والأمير منصور بن سعود رئيس المكتب التنفيذي لأعضاء الشرف، صحيح أن الاثنين دفعا للنصر الكثير من المال وأكثر من رسوم تلك العضوية، ولكنهم لم يسددوا الرسوم؛ لذا أنا قلت لهم جميعنا متساوون ولا يجب أن يفرض أحد رأيه على الآخر".
وأضاف: "في اجتماع الأعضاء كان هناك تحزب بين الأعضاء والحديث مسموح لبعض الأشخاص، وعندما طالبناهم بالتصويت على عدد من القضايا رفضوا.
وعمن هم الأعضاء المتحزبون قال: "إذا تحدثوا ممكن أن يظهروا أنفسهم، ولكن أتمنى أن تعدل الأوضاع في النادي لذا سأترك لهم خط الرجعة مفتوح، إلا إذا اضطررت لذكرهم بالاسم، وأدعو لهم بالهداية فقط".
وعن رأيه في الاجتماع الشرفي قال: "حضرت الاجتماع آملاً أن يكون هناك إصلاح للأخطاء السابقة فكل إنسان له أخطاؤه، فعدم دعوة أعضاء الشرف إلى اجتماع للتباحث في أمور ناديهم هذا يعتبر خطأً؛ لذا حضرت وكلي أمل أن أجد رغبة حقيقية صادقة بتغيير الأخطاء التي حدثت، ولكن فوجئت بأن الوضع كما قالوا الإخوان في شركة "موبايلي" عندما تأسست 056 والباقي ما تغير، يعني وجدت كل شيء على ما هو عليه".
وأضاف: "الحضور كان متواضعاً مثل ما هو متوقع قبل الاجتماع، فالكثير من الأعضاء لم يكن يرغب بالحضور والكثير منهم يحترمون أنفسهم، ولا يرغبون بالحضور وذلك بسبب تعرضهم لإساءات في السابق، فالإنسان لا يتقبل إهانة كرامته".
وعن سبب حضوره رغم اختلافه مع الإدارة قال: "أنا أختلف عن أي شخص ثاني، فأنا شبه مولود داخل هذا النادي، فارتباطي به لا تحكمه مناصب أو غيره؛ فأنا ثابت والبقية متغيرون".
وعما كان ينتظره من هذا الاجتماع قال: "كنت انتظر لهجة تصالحية مع الأعضاء السابقين وإعادتهم للنادي من جديد، وهذا ما يتمناه كل نصراوي".
وأضاف: "لكن كل ما دار في الاجتماع هو أنهم قالوا ستبقى الأمور كما هي، وتم دعوتكم لنعرف آراءكم في بعض النقاط، على أن يتم الرفع بما حدث لأعضاء الهيئة وعندما سألنا عن أعضاء الهيئة لم يجيبوا وفقط الأعضاء الرسميون هم الأمير تركي بن ناصر والأمير منصور بن سعود".
وقال: "هذا العمل غير نظامي فلا يحق لرئيس الهيئة أو رئيس هيئة المكتب التنفيذي إقرار رسوم العضوية الشرفية وهذا من حق جميع الأعضاء".
وأضاف: "كل ما ناقشناهم في موضوع قالوا هذا يعتبر اقتراحاً وسنرفعه للهيئة، فقلنا لهم إذ لماذا تدعوننا إذا لم يكن لنا رأي".
وعن رأيه في الوضع الفني لفريق كرة القدم قال: "أنا أتمنى التوفيق لمجلس الإدارة، وأيدينا ممتدة لهم وقلوبنا مفتوحة لهم، ولكن بشرط أن يتم احترامنا واحترام آرائنا".
وأضاف: "أنا متى ما شعرت أن الأمور تعدلت سأعود فأنا حالياً اعتبر نفسي من الجمهور وسأحضر مع الجمهور، مطالباً من أسماهم بالمتحكمين في مصير النادي بعدم المزايدة عليهم". ووصفهم بقوله: "للأسف هم أقلية، ونحن نريد دعم النادي وهم يرون تثبيت أعضاء الهيئة انتصاراً لذاتهم".