أعلنت السلطات في نيويورك أنه سيتم إغلاق أبواب تمثال الحرية أمام الجمهور لمدة عام، في حين أن الحديقة الوطنية ستبقى مفتوحة.
وسيتم إغلاق التمثال من الداخل فقط أمام الجمهور، وفقاً لدائرة الحدائق الوطنية.
وكان الدخول إلى تمثال الحرية منع بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وسمح بالزيارات مجدداً قبل سنتين لمجموعات صغيرة من السياح.
وقال مسؤولون إن الأعمال ستجعل زيارة التمثال أكثر سهولة وسلامة مع تعديلات في السلالم الحلزونية الشكل المؤدية إلى القمة، فضلاً عن نظام مكافحة الحرائق والمراحيض والمصاعد.
ويظهر موقع المتنزه الإلكتروني أن كلفة صيانة التمثال ستكلف نحو 27.25 مليون دولار، وقالت دائرة الحدائق "عندما يتم الانتهاء ستكون السلالم جديدة والمصاعد مطورة وشبكة المياه والأنظمة الميكانيكية محسنة".
وتمثال الحرية هو واحد من أكثر المعالم شهرة في جميع أنحاء العالم، ويقف التمثال الذي يخرج من الماء بين مدينة نيويورك ونيو جيرسي، وسيتم افتتاحه من الداخل مرة أخرى أمام الزوار في شتاء عام 2012.
وأهدي التمثال المغطى بالنحاس إلى الولايات المتحدة من فرنسا قبل نحو 125 عاماً، وتقدر السلطات أن أعداد السياح الذين يزورونه تتجاوز 3.5 مليون شخص كل عام.