سبق – القصيم: قال المدير التنفيذي لمهرجان "تمور بريدة" الدكتور خالد النقيدان، إن مدينة التمور في كامل استعدادها لاستقبال كميات تمور هذا العام، مشيراً إلى إضافة خدمات متعددة للمتسوّقين، والتي منها خدمات النقل والتعبئة والتغليف، فضلاً عن توفير أجهزة الصرف الآلي في المدينة.
إلى ذلك، يطلق مزارعون على النصف الأول من شهر أغسطس بـ "طباخ التمر"؛ نظراً لارتفاع درجات الحرارة خلال فترة الليل، حيث يؤدي ذلك إلى نضج كامل ثمار النخيل التي تجلب عوائد مالية للمزارعين.
ويتوافق شهر أغسطس لهذا العام مع شهر رمضان المبارك، وهو الشهر الذي يشهد طلباً كبيراً على التمور.
ويرى مزارعون أن ثلاثة أيام ترتفع فيها درجات الحرارة في الليل والنهار كافية لنضج التمور بشكل كبير.
وعادة ما يكون النصف الثاني من شهر أغسطس أكثر غزارة في إنتاج التمور، والتي تمتد شهراً كاملاً، حتى يصل التمر إلى مرحلة الجفاف التام نتيجة الحرارة العالية. وتعد تمور المدينة المنوّرة، أول تمور المملكة استواء وذلك في منتصف الشهر السابع الميلادي، فيما تتأخر تمور المناطق الشمالية لمدة تصل إلى شهر كامل نتيجة برودة أجوائها ليلا.
ويتحدث المزارع علي الفايزي عن "طباخ التمر" قائلا: "يحل عندما ترتفع درجات حرارة الأرض ليلا بشكل كبير، وكذلك عند وجود غيوم في السماء، وهو ما نطلق عليها كمزارعين "غيوم الكتمة"؛ نتيجة سكون الهواء ليلاً وانبعاث حرارة الأرض في النهار".
وقال الفايزي إن "أهم ما ينتظره مزارع النخيل هو حرارة فصل الصيف في الشهر الثامن الميلادي. ومع دخوله، يتبادل المزارعون التهاني"، مشيراً إلى أن السكري يعتبر من أهم ما تنتجه المزارع، وهو من التمور سريعة الاستواء، وعادة يبدأ إنتاجه في منتصف شهر أغسطس ويستمر شهراً كاملاً، حيث ترد أنواع متعددة من السكري.