الجزء الخامس والستون
خالد وهو يكلم نفسه ومعصب: مغلق هذا دليل انج ما تبين حتى ازعاج من حد يعني صدق انج مرتاحه هناك .. معقوله يا ساره نسيتيني ...
راح خالد يمر ورا ربيعه محمد والحزن بملامحه
محمد وهو يركب السياره : وينك يا ريال تاخرت وايد من متى وانا اترياك
خالد ما يصد لمحمد ولا شي ساكت ..
محمد بعد ماركب السياره : خالد بلاك
خالد بحزن وهو يشغل السياره: مافيني شي
محمد مستغرب .. من سكوت خالد وهو كل الدرب ساكت ولا يبتسم
وخالد وهو يسوق ..ماقدر يركز بسواقته
ولا مفجـــــــــــــــــأه
كان يبى يدعم السياره اللي جدامه وضرب بريك بصوت عالي .. حتى راسه ضرب بخفيف على السكان
محمد وهو ماسك خالد: خالد خالد بلاك فيك شي
خالد وهو ماسك راسه : اخ لا ما فيني شي.. انت فيك شي تعورت
محمد : لا الحمد لله ما فيني شي .. صح حسيت اني بطلع من الدريشه بس الحمد لله ماتعورت
خالد : اسمحلي
محمد : بلاك يا خالد شو فيك ..
خالد بعصبيه : ماعرف ماعرف
محمد : شكلك وايد تعبان ..قوم حرك السياره على صوب عشان انا اسوق بدالك ..
خالد : لا عادي
محمد : اي عادي الله يهديك زين ما سوينا حادث شكلك تعبان وماتقدر تسوق ..وقف على صوب عشان انا اسوق واوديك البيت ترتاح
محمد ساق بدال خالد .. لان خالد كان وايد تعبان والقهر بقلبه
محمد وصل خالد البيت .. وقاله خلا يتصل فيه بعد ما يكون بخير
خالد وصل البيت .. والكل استغرب لانه توه طالع وغريبه بسرعه رد
ام خالد قامت من مكانها : بلاك خالد
خالد وهو ببطئ يمشي.. : ما شي بس شوي تعبان ابي انام
ام ساره : غريبه تنام بهالوقت زين تعشى قبل ماتنام
خالد : ما اشتهي العشى بس ابي انام محد يوعيني ولا يدق عليه الباب
ام خالد : على راحتك يا ولدي
خالد دخل عرفته وهو متساند على الباب والدموع بعيونه ويكلم نفسه : لا مستحيل يا ساره تكونين ناستني .. انتي الامل اللي بقلبي .. مستحيل تنسين وعدنا .. انا لج وانتي لي يا ساره ..
ام خالد وهي خايفه على خالد : بلاه خالد شو صارله
هند ساكته وبخاطرها تقول : اكيد يوم سمع خبر ساره جي صار له .. حشى مب حب اللي يحبها .. بس يستاهل عشان مره ثانيه ما يقهرني
اما خالد فماقدر ينام وهو يتجلب يمين يسار وذكريات ساره ماتفارق خياله .. والدموع بعيونه
شو اللي بيصير لخالد ؟؟
وهل ساره راح تنساه .؟ وتحب فهد ؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
تااابع.....